روسيا / نبأ – نددت وزارة الخارجية الروسية، بالإتفاق الأميركي – التركي لتدريب وتجهيز وتسليح قوات “المعارضة السورية المعتدلة”، الذي وقع بين الجانبين، مشيرةً الى ان هذا الاتفاق يشكل استمراراً للمسار السابق في سوريا بدعم الذين يرغبون في الحصول على أهدافهم بالقوة بغض النظر عن الضحايا في النزاع بين الأشقاء ومعاناة السكان المدنيين، لافتة إلى أن الهدف المعلن للخطوة بخصوص محاربة تنظيم “داعش” يبدو مشكوكاً فيه.
وفي بيان لها، اوضحت الخارجية أنه بموجب الإتفاق الأميركي التركي سيتم إعداد وحدات عسكرية سورية تابعة لـ”المعارضة المعتدلة” من قبل المدربين الأميركيين في أراضي تركيا ضمن برنامج تدريب وتجهيز أطلقته الولايات المتحدة بقيمة نصف مليار دولار، والذي سيتم وفقه قيام 400 من العسكريين المحترفين الأميركيين بتدريب 5000 آلاف عنصر من المعارضة السورية سنوياً في معسكرات للتدريب في تركيا والأردن والسعودية.
وشككت بالهدف المعلن عن قيام المقاتلين المعتدلين المدربين والمجهزين بالسلاح والعتاد بمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، مشددةً على أن الجيش السوري هو القوة الحقيقية في مواجهة الإرهابيين.