تتزايد التوقُّعات بشأن صفقة تطبيع بين كيان الاحتلال والسعودية، فيما يغيب أي تفاعل رسمي من قِبَل حكومة بنيامين نتنياهو على المطالبات الأميركية التي تقودها إدارة الرئيس جو بايدن، مقابل التهدئة في غزة.
وقالت “القناة 13” الاسرائيلية إنّ “الولايات المتحدة تضغط على نتنياهو للموافقة على وقف القتال في غزة لـ 4 أشهر على الأقل كجزء من اتفاق على مرحلتين، يُقابله وضع اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية موضع التنفيذ”.
ووفقاً للمخطط المقترح من إدارة بايدن، يوقف الاحتلال أولاً القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وينسحب من المراكز الأساسية في المدن مع إطلاق سراح عدد قليل من الفلسطينيين من سجون الإحتلال، على أنْ يتم إطلاق سراح 35 أسيراً بالإضافة إلى 5 مجنَّدات لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي المرحلة الثانية، سيواصل الاحتلال التهدئة لفترة طويلة وسيتم إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين، وتنتهي العملية بإطلاق سراح جميع الجنود الذكور المتبقّين لدى حركة “حماس”.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، تُطْرَح تساؤلات حول الفريق الإسرائيلي وما إذا كان يقود مفاوضات تطبيع أفضل ممّا كان عليه فريق العمل في عام 2020، حيث يدير وزير الشؤون الاستراتيجية المُقرَّب من نتنياهو، رون ديرمر، علناً، المسار الأميركي للمفاوضات، فيما يلعب مدير “الموساد” ديفيد بارنياع دوراً رئيسياً في الحفاظ على تخريج الصفقة سواء في الرياض أو في واشنطن.