صفقة بين “أرامكو” و”كونكاكاف” تثير التساؤلات حول انتهاكات السعودية للبيئة

أضافت السعودية شيئاً جديداً إلى لائحة عدم احترامها للمواثيق الدولية التي تزعم أنّها تلتزم قوانيها، عبر توقيع اتفاقية شراكة بين شركة النفط السعودية “أرامكو” و”الهيئة الإدارية الإقليمية لكرة القدم لأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي” (كونكاكاف)، وذلك بتاريخ 17 شباط/فبراير 2024.

تمكّن هذه الاتفاقية “أرامكو” من أنْ تكون الراعي الرسمي لمسابقات دوري أمم “كونكاكاف”، ورعايتها النظام البيئي الكامل للجهة المتَّفَق معها.

وتُتَّهَم “أرامكو” بصفقات الغسيل الرياضي لتلميع صورة النظام من خلال رعايتها لرياضات أخرى، ما يضع هذه الصفقة محل تساؤل بسبب دور الشركة في أزمة المناخ، وسِجِل السعودية الحافل الممتد إلى عقود في عرقلة العمل المناخي، وليس آخره موقفها خلال مؤتمر “كوب 28” الذي انعقد مؤخراً في الإمارات وهَدَف إلى عرقلة التحوّل إلى الطاقة المتجدِّدة الآمنة والرخيصة.