بدأت في الرياض، الثلاثاء 20 شباط/فبراير 2024 جلسات “المنتدى السعودي للإعلام” في نسخته الثالثة.
افتتح المنتدى، الذي تنظّمه “هيئة الإذاعة والتلفزيون” بالتعاون مع “هيئة الصحافيين السعوديين”، أعماله برعاية وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري الذي أطلق عليه عنوان “عام التحوّل الإعلامي”.
لا يعكس المنتدى حقيقة واقع الاعلام السعودي، حيث تشتد القبضة العسكرية على أصحاب الرأي، ويدَّعي النظام الالتزام بالقوانين العامة والدولية وهو أمر يُكذِّبه استمرار احتجاز أكثر من 30 صحافياً في سجونه من دون تهمة أو قضية، منهم على سبيل المثال لا الحصر: جاسم الصفار، وليد أبو الخير، طراد العمري، وغيرهم. وهناك مصوِّرون مهددون بالإعدام بينهم فاضل الصفواني.
تم الافتتاح بمشاركة ما يزيد على 2000 من إعلاميين وأكاديميين وخبراء ومتخصصين محليين ودوليين، بالإضافة إلى 80 جهة إعلامية، وسط خطة سنوية مدروسة لإيهام العالم بأنّ المملكة لديها حرية في الإعلام، وهي التي تستخدم الاعلام بما يتناسب مع سياستها وتقوم بالمراقبة والتجسس على كل ما يُنْشَر.