أخبار عاجلة

مع إعلان اليمن المرحلة الرابعة من المواجهة في البحر الأحمر السعودية تمضي بالتسلح

نبأ- رغم كل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها السعودية، إلا أنها تصر على إبرام المزيد من صفقات الأسلحة، أخرها مع إيطاليا خلال زيارة مساعد وزير الدفاع السعودي إلى روما، فلماذا كل هذا الاندفاع نحو التسلح؟

***

تصر السعودية على توقيع المزيد من صفقات الأسلحة رغم ما تمر به من تعثر اقتصادي، ما يطرح تساؤلات حول سبب مضيها في تعزيز ترسانتها العسكرية.

ففي تاريخ 12/5/2024، أبرمت آخر صفقة مع إيطاليا خلال زيارة لمساعد وزير الدفاع السعودي طلال بن عبدالله العتيبي الذي لم يعد خالي الوفاض.

فقد التقى العتيبي في روما الأمين العام للدفاع مدير التسليح الوطني الإيطالي لوتشيانو بورتولانو وبحثا فرص تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدفاعية وفق رؤية المملكة 2030، كذلك تخلل الزيارة مناقشات وتوقيع اتفاقيات مع كبرى شركات الدفاع البحري الإيطالية للتعاون في هذا المجال بهدف تعزيز قدرات القوات البحرية السعودية، ومدّها بالأنظمة والتقنيات المطلوبة.

فلماذا كل هذا الاندفاع السعودي وراء التسلح وإبرام صفقات عسكرية؟

إيطاليا اليوم وقبلها عدد من الدول كفرنسا ألمانيا كوريا وغيرها الكثير ممن أبرمت معها الرياض صفقات في سباق محموم نحو التسلح، عدا عن الاتفاق الأمني المزمع مع الولايات المتحدة الأميركية والذي يجري التفاوض عليه.

ولئن كان اليمن والمواجهة التي فتحها في البحر الأحمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، تدفع المملكة للتفكير بامتلاك أسلحة بحرية وغير بحرية، فإن ذلك لا يعني إلا أمرا واحدا وهو الإصرار على تشكيل حلف لحماية الاحتلال ومساندته.

علما أن الرياض التي تدعي تجنبها الانخرط في صراعات عسكرية تحقيقا لرؤيتها الاقتصادية المزعومة، إذ لم تشارك في ما يسمى تحالف الازدهار ضد العمليات اليمنية في البحر الأحمر، إلا أنها تحرص على زيادة ترسانتها العسكرية وتنويع مصادرها.