البحرين/ نبأ (خاص)- اعتصم عدد من أهالي سجناء جو أمام إدارة التظلمات، للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم السجناء، والسماح لهم بزيارتهم والإتصال بهم للإطمئنان على أوضاعهم.
وقد منعت السلطات في سجن جو يوم الأحد 22 مارس، عدداً من العوائل من زيارة أبناءها مع تواتر الأنباء مجدداً حول استمرار التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون منذ يوم 10 مارس الجاري وحتى الآن.
ويقول نشطاء بأن إدارة التظلمات، أو مفوضية السجون لم تقوم بأي دور مهم في الأحداث الدامية التي تمر منذ نحو 12 يوماً على السجناء المحكومين في سجن جو.
السلطات عمدت إلى اعتقال عدد من النساء المعتصمات، وحاولت تفريق البقية، إلا أن عائلة المعتقل محمد غلوم استطاعت أن تُحرج إدارة التظلمات من خلال عرض تصوير مرئي للمعتقل غلوم وهو ينزف دماً من رأسه في داخل السجن، حيث طلبت الإدارة توفير هذا التصوير من أجل متابعة الملف.
منتدى البحرين لحقوق الإنسان بعث رسالة احتجاج إلى السفارة الأردنية في بيروت، وذلك على خلفية اشتراك قوات الدرك الأردني في تعذيب السجناء، وهو أمر وثقه مركز البحرين لحقوق الإنسان من خلال مقابلات مع بعض الضحايا وعوائلهم.
المركز قال إن ما لا يقل عن 500 معتقل في سجن جو أصيبوا في الأحداث التي وقعت في 10 مارس الجاري، وأن أكثر من 10 تم نقلهم للعزل بعد تعذيبهم.
المركز اتهم قوات الدرك الأردني بممارسة الدور الرئيسي في التنكيل بالمعتقلين، مشيراً إلى أن ذلك تم بحضور مدير السجن ناصر بخيت الذي رأى بعينه قوات الشرطة وهي تضرب المعتقلين.