السعودية / نبأ – القمة الأميركية الخليجية في كامب ديفيد, نجحت في أن تكون مناسبة لارتفاع صوت النشطاء والحقوقيين، وتسليط الأضواء على الإنتهاك والقمع المستمر في دول الخليج.
لجنة توماس لانتوس لحقوق الإنسان في الكونغرس الأميركي, وجّهت رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما, أعربت فيها عن قلقها الشديد إزاء قمع الحقوق المدنية والسياسية والدينية في دول الخليج.
أعضاء اللجنة اتهموا دول الخليج وعبر قوانينها وسياساتها وممارساتها, بتقليص الحريات الأساسية, مشيرين خاصة إلى سجل السعودية والبحرين، حيث القمع الداخلي وانتهاك حقوق الإنسان، ومصادرة حقوق المرأة في السعودية.
أعضاء الكونغرس اعتبروا أن الانتهاكات الحقوقية في الخليج ستحول دون استقرار المنطقة، وسيلحق الضرر بالمصالح الإقليمية.
الأعضاء الخمسة والأربعين الذين وقعوا الرسالة، دعوا إلى اغتنام فرصة اجتماعه بقادة دولة الخليج لحثهم على إطلاق سراح سجناء الضمير وتنفيذ إصلاحات ملموسة على صعيد حقوق الإنسان في البحرين والسعودية.
من جهته وجّه المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، ومقرّه جنيف، رسالةً إلى أوباما عبّر فيها عن القلق إزاء الانتهاكات في دولة الإمارات.
وتطرقت الرسالة إلى أوضاع العمال المهاجرين، باعتبارهم أحد ضحايا النظام في الإمارات،كما أشاروا إلى الإعتقالات بسبب الممارسات السلمية للحق في حرية التعبير.
ودعت الرسالة أوباما للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في الإمارات، وحثّ حكام البلاد على إجراء إصلاحات حقوقية أثناء انعقاد القمة.
على صعيد آخر، نظمت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ندوة في واشنطن حول التمييز ضد المرأة في السعودية.
الناشطة نورة علي أشارت إلى نظام الوصاية وقانون العائلة والعنف ضد المرأة إضافة إلى منع المرأة السعودية من قيادة السيارة. الناشطة هالة الدوسري أشارت إلى عدم تفاؤلها حيال وضع المرأة في المملكة مع استمرار تطبيق ما وصفته بالقوانين الذكورية, إلا أنها وضعت الأمل في النتائج المستقبلية بفضل التعليم والتوعية.