نبأ – لم يستح رئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر”، من وصف المشاهد في غزة بالمروعة، متعهدا أن تبذل بلاده كل ما في وسعها لتوفير الغذاء والدعم للفلسطينيين.
هو لم يقل كذبا، فالمملكة المتحدة ليس بوسعها توفير الغذاء، بل إن ما تستطيع تقديمه لأهل غزة، هو إسناد عسكري لكيان الاحتلال ليمعن أكثر في جرائم الإبادة.
مذ بدأت الحرب الإسرائيلية في أكتوبر 2023، وبريطانيا تمدّ حكومة نتنياهو بالعتاد العسكرية اللازمة،لا بل تحلق طائراتها في سماء غزة لتجمع معلومات استخباراتية لـ “إسرائيل”، وآخرها قبليوم من إعداد التقرير، بتاريخ 25 يويو 2025.
ووفق بيانات دولية موثقة، فإن بريطانيا تساهم بأكثر من 47% من رحلات الاستطلاع الغربية لصالح “إسرائيل” في غزة، حيث رصد أكثر من 650 رحلة استطلاع منذ بدء العدوان.
ولم توفر لندن طائراتها المقاتلة من نوع تايفون، و”أف 35″، التي أجازت لها المحكمة العليا تصديرها إلى الكيان الإسرائيلي.
كما أن عددا من الشركات البريطانية حصلت على تراخيص من وزارة الدفاع لتوريد أجزاء أساسية من الأسلحة المستخدمة في القصف الإسرائيلي على غزة، منها أجهزة تشويش ومسيّرات ورقائق إلكترونية وغيرها.
الأسبوع الماضي فقط، وتحديدا في 18 يوليو 2025، استقبل ستارمر رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار.
أجل، هو ستارمر نفسه الذي تبجح أمس بضرورة وقف الحرب على غزة.
قناة نبأ الفضائية نبأ