السعودية / نبأ – انتشر هاشتاغ (وسم) على تويتر بعنوان قائمة_العار_السعودية انتقد فيه ناشطون، أصحاب التغريدات المؤيدة لإسرائيل في عدوانها على غزّة.
من بين المغردين صحافيين ودعاة، منهم الروائي السعودي عبده خال، وأحمد الفراج، ومحمد آل الشيخ، وفارس أبا الخيل والقنوات الإعلامية التابعة للنظام السعودي، والمتّهمة بالتعاطف مع خطاب الاحتلال الاسرائيلي في نقل أخبارها عن غزّة.
تغريدات المشاركين بالهاشتاغ لم تخلو من الحقل المعجمي للعار بسبب التغريدات المؤيدة للعدوان الاسرائيلي على القطاع.
وقال مغرّد «بل #قوائم_العار وليست قائمة واحدة ستُسَوِّد صفحات تاريخنا.. إن لم ننطق بالحق وننصر إخوتنا فلنلزم الصمت..»، فيما نشر آخر، صوراً لطائرات بدون طيار أطلقتها المقاومة الفلسطينية فوق الأراضي المحتلة. متسائلا «أين المنتقدون للمقاومة من هذا الإنجاز التاريخي ضد العدو».
وكان المؤيدين للهجوم الإسرائيلي قد غرّدوا بطريقة إستفزازية ضد أهل غزّة، حيث كتب محمد عبد العزيز العتيق: «قصّة قصيرة 1/ليلا: عدو أحمد يقتل حد أولاده – 2/ أحمد يطلق النار إتجاه العدو – 3/العدو يدمر بيت أحمد ويقتل بقية أولاده – 4/صباحاً: يحتفل أحمد بإنتصاره»، وكتب آخر «اللهم أنصر إسرائيل على حماس وكل أخونجي»، وقال آخر «في رمضان تربط الشياطين وتقصف شياطين الأنس.. اللهم زد وبارك!!!» وعلى هذا الموّال تراكمت التغريدات المؤيدة للعدوان الإسرائيلي.
أتي ذلك بعدما أسمى ناشطون على تويتر قبل أيام، إعلاميون وكتاب مصريون وسعوديون بـ«صهاينة العرب»، بعد أن كتبوا تغريدات يدعون فيها لاسرائيل بالفوز على حماس. حيث تساءل الاعلامي المصري توفيق عكاشة في قناة الفراعين، عمن بدأ العدوان؟ ووصل الى نتيجة ان العدو لم يبدأ إطلاق النار انما حماس هي التي بدأته بخطفها ثلاثة مستوطنين، وهاجم حماس وطالبها بدفع مقاتليها الى المعركة ووصفهم بـ«الكلاب» وحمّلهم مسؤولية الدماء التي تراق في غزة. اما الكاتب السعودي طارق الحميد فقال «كيف يمكن ان نرى حماس تقحم غزة في معركة غير متكفائة ولا مستحقة مع اسرائيل الان». اما الكاتب محمد ال الشيخ فقد وصف ما تقوم به حماس بـ «عنتريات». وقال متسائلا «اذا كنت تعتقد ان مواسير الشروخ التي تطلقها على اسرائيل ستغير موازين القوى فهذا وهم».