الأٍسد: الدول العربية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع ثمنا غاليا مشيراً إلى المملكة بـ«البندريات»

سوريا / نبأ – أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليمين لفترة ولاية جديدة مدتها سبع سنوات اليوم الأربعاء (16 يوليو تموز) بعد فوزه في الانتخابات بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحرب التي دعمها دول غربية وعربية.

وبعد أن أدى اليمين واضعاً يده على نسخة من القرآن الكريم ألقى الأسد خطابا اتسم بالقوة تعهد فيه باستعادة كامل أراضي سوريا من الجماعات المسلحة التكفيرية.

وقال في الكلمة التي ألقاها في القصر الرئاسي في دمشق "أؤكد أنني أكثر تفاؤلا بأن الظروف ستعود للوضع الذي يرجع فيه كل أبناء الوطن المخلصين الشرفاء إليه وأكثر ثقة بأنهم سيكونون من أوائل العائدين حالما تزول الأسباب التي أجبرتهم على الخروج من هذا الوطن ليكونوا سندا له من الداخل."

وركز الاسد الذي بدا هادئا وواثقا مرارا على دول الخليج متهما إياهم بدعم الإرهابيين الذين سيطروا على مناطق في شمال وشرق البلاد واصفا اياهم بانهم دول "التخلف العربي".

وقال "قريبا سنرى الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا وسيتفهم الكثيرون منهم متأخرين ربما بعد فوات الأوان."

وقال الرئيس السوري أن ما يجري في سوريا مرتبط ارتباطاً مباشراً بما يجري في فلسطين، كما هاجم أنظمة عربية تبذل الأموال لإنهاء القضية الفلسطينية.

ويقول الأسد في خطابه لا نهوى الـ"عنتريات" والـ"بندريات" مشيراً بذلك إلى بندر بن سلطان الموكول بإشعال الفتن الطائفية وإدخال الإرهابيين إلى سوريا حيث فشل في مهمّته أمام صمود ووعي الشعب السوري للمؤامرة السعودية الإسرائيلية.