الإعلام السعودي يعكس «ذعر» المملكة من ما أسماها «الميليشيات الشيعية»

وصل ما لا يقل عن ألف جندي وألف آخرين من حرس الحدود وثلاث وحدات طائرات هيلكوبتر لتعزيز المنطقة الحدودية القريبة من مدينة عرعر، منذ تقدم «داعش» في حزيران (يونيو)، بحسب ما قاله قائد حرس الحدود السعودي في المنطقة اللواء فالح السبيعي.

وعلى رغم قلقهم من تقدم «داعش»، إلا أن مسؤولي الحدود السعوديين يصفون التنظيمات المتحالفة مع حكومة بغداد وإيران بالتهديد الأكبر. وقال السبيعي: «داعش ليست مهمة، فهي جماعة إرهابية أساساً ليست لديها قدرة عسكرية. الأكثر أهمية هي الميليشيا الشيعية المنظمة وهناك تخطيط وراءها» على حد تعبيره.

وفي هذا السياق رفعت الأجهزة الأمنية اليوم الجمعة مستوى التأهب في المملكة وذلك "بعد ورود معلومات عن عملية تفجير محتملة قد تستهدف منشآت حيوية في العاصمة الرياض". واستندت هذه المعلومات إلى قيام أحد المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام  "داعش" والموجود خارج المملكة "بتحذير ذويه المقيمين في مدينة الرياض كون التنظيم سيقوم بعملية تفجير".