السعودية/ نبأ- كشفت مصادر في الحكومة السعودية، أن ما أثير عن أن هناك تخطيطاً لنقل قبر النبي محمد من المسجد النبوي إلى البقيع، ليس قراراً حكومياً، بل دراسة أجراها أكاديمي بإحدى الجامعات المحلية.
وقالت، أن ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نُشرت في المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي".
وأشارت المصادر إلى أن قرار التوسعة حَسم هذا الأمر قبل عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية في حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوي كما هو متبع في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وهو ما ينفي وجود توجه رسمي نحو نقل قبر النبي الأكرم.
يأتي ذلك بعد ان نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، خبرا عن نية السلطات السعودية نقل قبر النبي محمد من مكانه الحالي، وذلك بزعم مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة.