مقدمة النشرة

تكتملُ أكثرُ فأكثر معالمُ الجريمةِ السّعوديّةِ في اليمن.. المجازرُ عنوانُ العاصفةِ الأكبرِ.. أحمد عسيري يفتخرُ بتحقيقِ الأهدافِ فوق رؤوس الأطفالِ والنّساءِ، والعدوانُ لا يزال يبحثُ عن المزيدِ من المدارسِ والمستشفياتِ والبُنى التحتيّةِ لكي يُثبتَ حُسن نوايا السّعوديّةِ تجاه إعمار اليمنِ …

الحلولُ السياسيّةُ التي تُطْبخ على نارِ الحروبِ؛ تأتي وتروح مثل الفجر الكاذبُ الذي يُخادِعُ مترقّبي موعد الصّلاة. .. وقراراتُ مجلسِ الأمنِ كانت ولا زالت واحدةً من مسرحيّاتِ المجتمع الدّوليّ الذي لم يكن يوماً مُنحازاً إلا إلى القوى الطامعةِ وإلى الحلفاءِ …

المملكةُ لا تكفّ عن سياستها.. وها هي تُرسِلُ رسالةَ الإنذارِ المُبطَّنِ إلى إسلام آباد. سياسةُ التّمورِ لم تنفعْ في إغراء الباكستانيين.. والرّسالةُ المشفَّرةُ التي أرادت الرّياضُ قوْلَها؛ أوْكِلتْ إلى المسؤولِ الإماراتي الذي أفصح عنها بكلِّ علوٍّ واستخفاف.. رسالةٌ لم تخلُ …

في معركةِِ البحثِ عن الانتصاراتِِ، ليس أمام السّعوديّةِ إلاّ التعلّق بالأدواتِ الأكثر خسراناً. إمّا أن تذهبَ إلى الأخيرِ في حربها الإعلاميّة التي لا تُسْمن ولا تُغني من جوعٍ، كما هو حالُ غاراتِ طيرانها الحربيّ، وإمّا أن تذهب إلى ما هو …

مع انقضاءِ أسبوعين كاملين على بدءِ العدوان على اليمن، تتّضح أكثر الورطةِ السعوديّةِ. هي أكثرُ من مغامرةٍ.. وأكثرُ من انتحار. لا انجازَ حقيقيّاً في الميدانِ.. الطيرانُ الحربيّ لم يُحقّق شيئاً حتّى الآن.. والآلةُ الإعلاميّةُ السّعوديّةُ فشلت في اختراع انتصارٍ يُقوِّي …

أسبوعان من العدوانِ على اليمن. أسبوعانِ من الدّمارِ الذي لم يستثنِ الأطفالَ والنساء.. حربٌ من طرفٍ واحدٍ.. وظّفت فيها المملكةُ إعلامَها وأموالَها، واستخدمت التهديدَ والابتزازَ بالرُّزِ والتّمرِ وبالانتحاريين. أسبوعان لم تفلح فيه الطائراتُ الحربيّةُ السّعوديّة في إحرازِ أيّ تقدّمٍ.. لا …

في اليوم الثالث عشر من العدوانِ على اليمن؛ تكتملُ تفاصيلُ الموتِ الغادرِ الذي تُلقيه الطائراتُ الحربيّةُ السّعوديّةُ على رؤوس العبادِ والبلاد. الوضعُ الإنسانيّ، كما يقول الصّليبُ الأحمر، كارثيٌّ بامتياز. آلةُ الحربِ والإعلام السّعوديّة لم تنجح في إخفاءِ المشهدِ الدّمويّ الذي …