أوباما يسعى نحو تمويل إضافي لحملته ضد “داعش” ودول الخليج تتحمّل عبء سياساتها

الولايات المتحدة / نبأ – يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقدم إلى الكونغرس الجمعة 7 نوفمبر/تشرين الثاني بطلب تمويل إضافي بقيمة 3.2 مليار دولار لتغطية نفقات العمليات الجوية ضد تنظيم “داعش”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين أميركيين طلبا عدم ذكر اسميهما الخميس 6 نوفمبر/تشرين الثاني أن هذه الأموال ستستخدم لتغطية نفقات غارات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وكذلك نفقات تدريب وتسليح القوات العراقية.

وسيقدم أوباما طلبه الحصول على تمويل إضافي على شكل تعديل لموازنة “صندوق العمليات الطارئة في الخارج”، وهي ميزانية منفصلة عن موازنة البنتاغون، وتشبه “بطاقة ائتمان” لتمويل تكاليف الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة.

والطلب الذي سيتقدم به الرئيس الأمريكي إلى الكونغرس الجمعة يأتي بعد إعلانه الأربعاء إنه سيطلب من البرلمانيين الموافقة على النفقات الجديدة المحتملة للحرب. وهو ما سيتيح للبرلمانيين من كلا الحزبين فرصة لمناقشة الاستراتيجية العسكرية للرئيس باراك أوباما.

وبحسب وزارة الدفاع الاميركية فقد بلغت كلفة عملية “العزم التام” التي تقودها الولايات المتحدة منذ بدئها في 16 أكتوبر/تشرين الأول 580 مليون دولار.

ويشير الخبراء أن الدول العربية تغطي أكثر من نصف التكاليف بالحد الأدنى، ومع إمتداد العمليات وتوسيعها، سيشكل تمويل التحالف الدولي عبئاً كبيراً على دول الخليج لسنوات، إلى جانب الأزمات التي تعصف بها.