الولايات المتحدة / رويترز – قالت الولايات المتحدة الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني أن إيران أوقفت نشاطاً نووياً مثيراً للخلاف يمكن أن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع.
جاء هذا الاعلان بينما تجري طهران وواشنطن محادثات حول اتفاق لتقييد برنامج إيران النووي وتبديد مخاوف -تنفيها طهران- بأنها تحاول صنع سلاح نووي.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا سريا بشأن إيران إلى أعضائها يوم الجمعة 7 نوفمبر/تشرين الثاني يقول إنه منذ تقريرها السابق في أيلول/سبتمبر عمدت إيران بشكل متقطع إلى تغذية أجهزتها للطرد المركزي المعروفة باسم آي آر-5 بغاز اليورانيوم الطبيعي.
وآي آر-5 هو أحد بضعة نماذج جديدة للطرد المركزي تسعى إيران الآن إلى تطويرها لتحل محل نموذج آي آر-1 العتيق الذي يرجع إلى عقد السبعينات من القرن الماضي الذي تستخدمه الآن لإنتاج اليورانيوم المنقى وهو مادة يمكن استعمالها لإنتاج قنبلة نووية.
وتطوير إيران لأجهزة متقدمة للطرد المركزي مسألة حساسة لأنها إذا نجحت في ذلك فقد يصبح بمقدورها إنتاج المادة المحتملة لقنبلة نووية بوتيرة أسرع بضع مرات من النموذج القديم الذي تستخدمه الآن.
وسُئلت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية عن هذا الأمر فقالت للصحفيين إن إيران وافقت على التوقف عن حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي آي آر-5 .
وأضافت قائلة "الإيرانيون أكدوا أنهم لم يعودوا يواصلون ذلك النشاط الذي أشار إليه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولهذا فإن هذه المسألة جرى حلها."