التدخُّل الإماراتي في أثيوبيا يقود القرن الأفريقي نحو الخراب

بات تدخُّل الإمارات في إثيوبيا ودعم رئيس الوزراء آبي أحمد عاملاً لزعزعة استقرار البلد الأفريقي.

ساهمت الإمارات في تهريب أسلحة وأموال إلى إثيوبيا، وفق ما كشفت عنه مجلة “فورين بوليسي” الأميركية يوم 8 نيسان/أبريل 2024.

وبإيعاز من الإمارات، أثار أحمد في الأشهر الأخيرة توتّرات جديدة مع الصومال وتَدَخَّل في الحرب الأهلية في السودان، وهدَّد أريتريا بالحرب على خلفية الحملة العسكرية الإثيوبية ضد جماعات مسلَّحة في إقليم أمهرة عند الحدود الجنوبية لأريتريا، ما يهدِّد السلم والإستقرار في القرن الأفريقي.

ولضمان بقاء أحمد تحت خدمة الإمارات، بَنَت له قصراً بـ 10 مليارات دولار.

لا حل للأزمة المتعددة الأوجه في إثيوبيا إلّا بإزالة أسبابها وتراجع الإمارات عن أجندتها الخبيثة وإنهاء تنافسها المدمِّر مع السعودية في القرن الأفريقي.