استهدفت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس آيزنهاور” في البحر الأحمر محققةً إصابات دقيقة ومباشرة، في إطار الرد على العدوان الأميركي – البريطاني الذي طال محافظات يمنية عدة يوم الجمعة 31 أيار/مايو 2024.
فماذا تعني حاملة الطائرات بالنسبة إلى الأسطول البحري الأميركي؟
على إثر مشاركة اليمن في الحرب، دخلت حاملة الطائرات الأميركية إلى الشرق الأوسط في نوفمبر 2023 دعمًأ للكيان الإسرائيلي.
وتُعدُّ واحدة من السفن الحربية المتطوّرة والقوية في البحرية الأميركية ولديها القدرة على تنفيذ عمليات هجومية، وتبلغ قيمتها 4.7 مليار دولار، فيما يبلغ طولها نحو 333 متراً وَتَزِنُ 95 ألف طن، وتصل سرعتها القصوى إلى 56 كيلومتراً في الساعة.
على متن “آيزنهاور” ثمة حوالي 5000 بحار، ويمكنها حمل ما يصل إلى 9 من أسراب الطائرات بما فيها المقاتلات والمروحيّات والاستطلاع.
ويأتي استهداف “” ليؤكد قوّة الردع اليمني في خضم المعركة التي يخوضها دعماً للقضية الفلسطينية.