اليمن/ نبأ (خاص)- أعلنت منظمة بيت الحرية للدفاع عن الحقوق والحريات أن أكثر من 800 مدني بينهم مئة وستون طفلا استشهدوا جراء العدوان السعودي المتواصل على اليمن.
وفيما أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوة إلى هدنة فورية من 24 ساعة، أفيد عن رفض المملكة السعودية طلبا أمميا بهدنة من ساعتين إلا مقابل إصدار الأمين العام للأمم المتحدة بيانا يساند عاصفة الحزم ويعتبرها موافقة للمواثيق.
بهذه الكلمات يروي الرجل مأساته، عائلة بأكملها غدت تحت الأنقاض، طائرات العدوان السعودي على اليمن أبت إلا أن تختم على حياة هؤلاء الفقراء.
هنا في مديرية بني مطر بصنعاء تجلى فصل جديد من فصول المجزرة، مقاتلات التحالف المعادي أغارت على منزلين يسكنهما 15 مواطنا من عائلة واحدة في قرية حجر عكيش.
تسعة شهداء بينهم نساء وأطفال أحدهم لا يتجاوز عمره العام وجرحى متفاوتو الأعمار حصيلة الغارات السعودية، غارات لم تستثن من نيرانها المدنيين في حجة، أربعة مواطنين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء تعرض مخيم المزرق لقصف طائرات التحالف.
القصف المدفعي والصاروخي تواصل كذلك على القرى والمناطق الواقعة على. من جهة نجران تساقطت القذائف على مناطق الصوح ونقعة وباقم، فيما طالت قذائف الخوبة مديريتي شداء والملاحيظ.
هو العدوان المتواصل على اليمن إذا، عدوان لا تنفك أعداد ضحاياه تزداد يوما بعد يوم، آخر الأرقام تقول إن ما يزيد عن 800 مدني بينهم 160 طفلا و32 إمرأة استشهدوا خلال الأيام التسعة الماضية.
أرقام لا يبدو أن الدعوات إلى وقف تصاعدها ستلقى آذانا صاغية لدى التحالف المعتدي، طائرات الصليب الأحمر ما تزال ممنوعة من الدخول إلى اليمن، طواقم أطباء بلا حدود تنتظر الحصول على تصريح في أمستردام وجنيف وعمان وجيبوتي، وطائرة اليونيسيف تنتظر بدورها في جيبوتي.
إنتظار لا مؤشرات سعودية تشي بأنه سينتهي قريبا، على الرغم من دعوة الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى هدنة إنسانية فورية ما تزال المملكة مصرة على المراوغة والإبتزاز، جديد مساوماتها مطالبتها بان كي مون بإصدار بيان يساند العدوان مقابل القبول بهدنة من ساعتين.