ذكر مصدر باكستاني انه نتيجة لهلع وخوف السلطات السعودية من التغيرات السياسية في المنطقة فقد قامت باستيراد مرتزقة باكستانيين وتحت عنوان “الدفاع عن مكة”، أما الهدف الأساسي فهو حماية النظام السعودي المتهالك واستخدام هؤلاء المرتزقة في الحرب في سوريا فعلا والعراق لاحقا.
وطبقا للمصدر الباكستاني ووفق موقع “توب نينوز”، فإن حركة تجنيد الباكستانيين وتوريدهم إلى السعودية يتم بصورة خفية و لا ينشر في وسائل الإعلام المرئية و المقروءة، ويستلم هؤلاء المرتزقة راتبا شهريا مقداره 600 دولار أمريكي، ولكن جثث بعض الباكستانيين قد أرجعت من سوريا إلى باكستان و دفنت فيها.
كما ذكر المصدر انّه و نتيجة لذلك الاستيراد فقد خفّت العمليات الإرهابية في باكستان في الآونة الأخيرة نتيجة لخروج كثير من العناصر الإرهابية، وأنّ هناك جهات باكستانية تعمل لإرسالهم إلى السعودية و تجنيدهم و انّ جهات أمنية باكستانية داهمت بعض السجون وأخرجت المساجين و أرسلتهم إلى السعودية، و أنّ السعودية قد مولت القواعد السلفية في باكستان ، و أنها و مشيخة قطر تحشد المتطوعين لإرسالهم للعراق.