الجيش اليمني واللجان الشعبية يتقدمون نحو مدينة مأرب

اليمن / نبأ – أخي المواطن اليمني نحن من أجلك ولسنا ضدك..

رسالة حملها صاروخ بلاستيكي رمته طائرات العدوان السعودي على اليمن, والذي أدى إلى أضرار مادية في المنزل، وجرح إمرأة وطفلة من ساكنيه.

المنشورات التي صاحبت إستمرار العدوان؛ أكدت حقيقة الأهداف التي وضعها التحالف ضد اليمن, في ظل إستمرار القصف رغم مرور أيام على إعلان وقف العدوان.

غارات الطيران المعادي كانت قد إستهدفت السجن المركزي في مدينة ذمار جنوب اليمن, مما أصاب ساحة السجن بالإضافة إلى مخزن المواد الغذائية.

اليمنيون تساءلوا عن أية أخوة تعنيها المنشورات التي تُلقيها الصواريخ على المنازل الآمنة, ومخازن الطعام والدواء.

إلى ذلك، انهارت بناية الطّيب في حي “القطيع” بمنطقة “كريتر” في محافظة عدن، جنوب اليمن، فوق رؤوس ساكنيها بفعل صاروخ موجّه للطيران المعادي، حيث تمّ انتشال أربعة شهداء بينهم إمرأة من تحت الأنقاض. والحيّ عبارة عن مجمّعات سكنية متلاصقة، ما سببّ في تدمير سبعين بالمئة من البنايات المجاورة بالكامل.

إلى ذلك، واصلت قوّات الجيش واللّجان الشعبيّة تقدّمها نحو مدينة مأرب، عاصمة محافظة مأرب، وسط اليمن، حيث تمت السيطرة على منطقة وادي الجُفينة، جنوب غرب المدينة.

ومع إستمرار العدوان وتأكيدا على الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية, أطلقت الهيئة النسائية في العاصمة اليمنية صنعاء قافلة دعم.

قافلة الصمود الثالثة التي جمعت الأموال والذهب والمواد الغذائية التي تبرع بها المواطنون, وجهت رسالة إلى الشعب واللجان الشعبية.

منظمات القافلة أكدن أن القافلة أكبر من القافلات السابقة رغم الحصار المستمر الذي تفرضه قوات العدوان, ورغم وتدهور الأوضاع الإقتصادية.

وشددت المنظمات على أن العدوان وحّد اليمنيين وأثبت لهم أن قضيتهم قضية حق , ورغم التضحيات لم يهز العدوان من العزيمة والصمود.