اليمن / نبأ – رفض المحامي والمستشار القانوني السعودي حسن العمري بياناً أصدرته الهيئة الإسلامية العالميّة للمحامين عبّر تأييده للعدوان السعودي على اليمن.
العمري أشار إلى أن الهيئة اعتبرت في بيانها أن العدوان يُعدّ موقفا تاريخيا وحاسما في الوقت المناسب، وأنه سيحقق في المستقبل إستقرارا وإزدهارا اليمن.
البيان حاول أن يضع تكييفاً قانونيا للعدوان، زاعماً أن الحرب رسّخت مفهوم احترام الشرعية والقوانين والمواثيق الدولية.
العمري الذي دُعيَ لأن يكون عضواً في اللجنة التأسيسيّة للهيئة المحامين، انتقد بيان الهيئة، وقال بأنه تفاجأ لتجاهله التام للقانون الدولي فيما يتعلق بالعدوان، والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
العمري أبدى أسفه من تستر الدول وراء المفهوم العام للدفاع الشرعي وإتخاذه ذريعة للتدخل بالقوة في شؤون الدول بهدف التوسع وخلق مناطق نفوذ، مشددا على أنه لا يمكن تبرير العدوان بأنه نوع من الدفاع عن النفس لأن القوى العسكرية في اليمن لم تعتدي على الأراضي السعودية.
وبشأن تخفّي العدوان وراء طلب ما أسمته السعودية بالرئيس الشرعي للتدخل، قال العمر بأن هذا استناد متهافت، حيث لا شرعية قانونية لوضعه، خصوصاً في ضوء إنتهاء مدة ولايته.
وأشار العمري إلى أن الشرعية الجديدة في اليمن قائمة على توافق القوى واللجان الشعبية التي توافقت على الإعلان الدستوري وذلك بعد تهرب بعض الأطراف من الإلتزام بمخرجات الحوار.
وشدد العمري على أن مبدأ الدفاع عن النفس الإستباقي هو مبدأ عدواني لا تقره الشريعة الإسلامية.
العمري أنهى تعليقه بإعلان رفض عضوية الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين ورفض بيانها الذي أيد العدوان والقتل في اليمن.