لبنان / نبأ – يقضي رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "سعد الحريري" ما يقارب العام في السعودية و بالتحديد في القصور الملكية متنقلا بين الرياض و جدة متنعمًا بالحفاوة الملكية السعودية.
اصبح زعيم تيار "المستقبل" اللبناني ضيفا ثابتًا في كل الاحتفاليات واللقاءات العامة والخاصة التي تقام في القصور الملكية في جدة والرياض ويعامل وكأنه فرد من افراد العائلة.
ويشار الى أن حكومة سعد الحريري هي الحكومة التي تلقت دعماً كبيراً من آل سعود لتقوم بنزع سلاح حزب الله اللبناني الا إنها فشلت في ذلك وفي نهاية الامر سقطت بعد أن استقال وزراء حزب الله و حلفائه من حكومة الحريري في عام 2009.
و غادر النائب في البرلمان اللبناني لبنان بعد أن تلقى تهديدات باغتياله من قبل جهات على حد زعم تياره ومنذ ذلك الوقت يتردد بين عواصم حلفائه الرياض وباريس لكن يبدوا استقر به المطاف في الرياض اذ صار يظهر في كل المناسبات مع الحاضرين في اللقاءات العامة والخاصة في القصور الملكية.
ويتوقع أن الحريري له دور رئيسي في تقديم التشاور للحكومة السعودية وبغضها في خصوص حزب الله اللبناني وسياساتها تجاه لبنان.
يشار إلى أن الحريري يعيش متنقلا ما بين السعودية وعدد من المدن والعواصم الأوروبية منذ مغادرته رئاسة الحكومة، وهو نجل رئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري، الذي تعرض للاغتيال في فبراير/شباط 2005 .
(أحرار الحجاز)