أخبار عاجلة

تقرير تحت عنوان «البحرين القمع ظلّ الإستبداد» يتضمّن إنتهاكات العام 2013.. وهي في إستمرار

تقرير إخباري – البحرين / نبأ – تحت عنوان: البحرين .. القمع ظل الإستبداد؛ وثقت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني  إنتهاكات حقوق الإنسان  في البحرين خلال مؤتمر نخبوي  في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.

وفي أكثر من مئة وثلاثين صفحة وتحت ثلاثة فصول؛ تناول  التقرير إنتهاكات العام ألفين وثلاثة عشر، من الإعتقال التعسفي والملاحقات والقضائية والتعذيب إلى استخدام القوة حدّ القتل والتضييق على الحريات الدينية بالإضافة إلى ملف للتعذيب والمحاسبة وأخير يتضمن توصيات.

التقرير أكد أن عدد حالات الاعتقال تجاوزت سبعة آلاف معتقل, ألفين ومئة وإثنان وتسعون حالة منها خلال العام المنصرم معظمها خلال مداهمات المنازل،  كما وثّق التقرير مئتي وأربعة عشر حالة إعتقال للأطفال خمس منها من أماكن دراستهم في المدارس.

مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني السيد هادي الموسوي أكد أن المواطن البحريني مستهدف بأكثر من خمسين نوعا من الإنتهاكات معتبرا أن النظام يمعن في الخيار الأمني هربا من الحل السياسي.

وفي الندوة التي عُقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن،أكّد المدير الإقليمي لبرامج الشرق الأوسط في المعهد الديمقراطيّ الوطنيّ ليه كامبل؛ أن الحكومة البحرينية فشلت في دعم المجتمع المدني من خلال إنتهاكها للقوانين. واعتبر أن الدوائر الإنتخابية غير ديمقراطية.

من جهته , شدد نائب مدير الدراسات في مركز الأمن الأمريكيّ الدكتور دافنا راند  على ضرورة ضغط الولايات المتّحدة الأمريكيّة على النظام في البحرين من أجل الوصول إلى تسوية  تقضي على حالة الاحتقان الطائفيّ.

على الصعيد السياسي, أمرت النيابة العامة بحبس محمد بن صقر آل خليفة على ذمة التحقيق .وكان عدد من الشخصيات ومنهم أحد النواب قد قدموا بلاغا للنيابة العامة لما اعتبروا أنه سب وقذف وتشهير بهم وادعاءات كاذبة تمس شرفهم وسيرتهم عبر حسابات أقامها بن صقر في مواقع تواصل الإجتماعي

ميدانيا, قمع النظام البحريني المسيرات اليومية التي خرجت في مختلف المناطق وأكد البحرينيون  خلالها المضي بالتحركات كما  عبروا عن رفضهم للأحكام الظالمة  وطالبوا بالإفراج عن الجسد المكبل للضحية عبد العزيز العبار. وفي منطقة السنابس أحيا البحرينيون الذكرى الثالثة لمقتل الضحية زينب التاجر التي توفّيت جرّاء إطلاق الغازات السامة داخل منزلها.