استحوذ “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي على حصة أقلية في دوري المقاتلين المحترفين “بي أف أل” (PFL) الأميركي للفنون القتالية المختلطة، في أحدث نموذج لتبييض سمعة ولي العهد محمد بن سلمان، الذي رغم سعيه الدؤوب إلى تعزيز مصادر القوّة الناعمة لتلميع صورته الخارجية إلّا أنّ الفشل حليفه دوماً.
ويبدو أنّ الغسيل الرياضي بدأ يتمدّد نحو لعبة “الكريكيت” باعتراف رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للعبة سعود بن مشعل آل سعود، الذي قال: “نريد تحويل البلاد إلى وجهة عالمية لها”.
بدوره، قال كابتن الفريق الإنجليزي لـ “الكريكيت” بن ستوكس، لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء، إنّ “الأموال السعودية لا تقبل المنافسة وستستمر في إغراء اللاعبين بعقود ضخمة”.
وفي جديد الإنفاق على الرياضات وشراء اللاعبين وعقد الصفقات، أنفق الصندوق 100 مليون دولار لشراء حصة أقلية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
من جهتهم، أكدت مجموعة “مشجّعي نيوكاسل يونايتد ضد الغسيل الرياضي”، على منصة “إكس”، أنّ “التبييض الرياضي الذي تقوم به الديكتاتورية السعودية هو للاستهلاك الداخلي كما ما هو للاستهلاك الخارجي”.