قناة نبأ الفضائية نبأ
منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وحتى اليوم لم تتمكن عائلات فلسطينية تحمل جوازات سفر بريطانية من الخروج من غزة عبر معبر رفح.
وعلى الرغم من معرفة وزارة الخارجية بأسماء الأفراد المتواجدين داخل القطاع إلا أنها تتعامل باستنسابية وإلى حد اللامبالاة في عملية إخلاء الرعايا البريطانيين الأصل أو حاملي الجنسية البريطانية.
هذه الاستنسابية في التعاطي واجهها غضب عارم من قبل الأهالي الذين يتكبدون عناء الوصول إلى معبر رفح الممر الوحيد الذي يسمح بخروجهم من غزة، إذ أن هذه العائلات تواجه صعوبة في التنقل والوصول في ظل القصف العنيف لجيش الاحتلال وعدم احترامه أي معايير إنسانية.
فضلا عن اتهام الحكومة البريطانية باتخاذ قرار فصل أطفال بريطانيين في غزة عن أمهاتهم بعد أن تم الكشف عن استبعاد المواطنين الذين لا يحملون جوازات سفر من قائمة الممر الآمن.
مواطنون بريطانيون تمكنوا من العبور من غزة إلى مصر، وصفوا الحالة بأنها اشبه بفوضى مطلقة وقالوا إن الحكومة أي البريطانية “تخلت عنهم”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان: لا يزال هذا الوضع معقدًا ومليئًا بالتحديات، ونحن نستخدم جميع القنوات الدبلوماسية للضغط من أجل إعادة فتح المعبر بالتنسيق مع شركائنا الدوليين. نحن نبقى على اتصال مع المواطنين البريطانيين في المنطقة لتزويدهم بأحدث المعلومات.
